لا تتكلوا على هذه الآية (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) إن الداعر (1) ليكون في الحي فلا يمنعوه فيعمهم الله بعقاب. (ابن مردويه).
8446 عن قيس بن أبي حازم، قال: سمعت أبا بكر الصديق، وقرأ هذه الآية في المائدة (لا يضرك من ضل إذا اهتديتم) لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليسلطن الله عليكم شراركم ثم ليدعو خياركم فلا يستجاب لهم، والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليعمنكم الله منه بعقاب. (أبو ذر الهروي في الجامع).
8447 عن محمد بن عبد الله التيمي عن أبي بكر الصديق، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما ترك قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بذل، ولا أقر قوم المنكر بين أظهرهم إلا عمهم الله بعقاب وما بينكم وبين أن يعمكم الله بعقاب من عنده إلا أن تتأولوا هذه الآية على غير أمر بمعروف ولا نهي عن منكر (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) (ابن مردويه).
8448 عن ابن عباس قال: قعد أبو بكر على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم سمي خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه وصلى على