درماء الكعبين (1) خدلة الساقين، فلما رأيتها أعجبت بها، وقلت:
لأطلبن إلى رسول الله صلى اله عليه وسلم، يجعلها في فيئي، فلما تكلمت أنسيت جمالها، لما رأيت من فصاحتها، فقالت: يا محمد إن رأيت أن تخلي عني وما تشمت بي أحياء العرب، فاني ابنة سيد قومي، وإن أبي كان يحمي الذمار، ويفك العاني، ويشبع الجائع، ويكسو العاري، ويقري الضيف، ويطعم الطعام، ويفشي السلام، ولم يرد طالب حاجة قط، أنا ابنة حاتم طئ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جارية هذه صفة المؤمنين حقا لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه، خلوا عنها فن أباها كان يحب مكارم الأخلاق ، والله تعالى يحب مكارم الأخلاق، فقام أبو بردة بن نيار، فقال: يا رسول الله، الله يحب مكارم الأخلاق؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة أحد إلا بحسن الخلق. (ق في الدلائل ك) وفيه ضرار بن صرد متروك، ورواه ابن النجار من وجه آخر من طريق سليمان بن ربيع بن هاشم: ثنا عبد المجيد بن صالح أبو صالح البرجمي عن زكريا بن عبد الله بن يزيد عن أبيه عن كميل بن زياد.