صادق، ذروا المراء، فإنه أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان، وشرب الخمر، ذروا المراء، فان الشيطان قد أيس أن يعبد، ولكن قد رضي بالتحريش، وهو المراء في الدين، ذروا المراء، فان بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وإن أمتي ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة، كلها على الضلالة، إلا السواد الأعظم من كان على ما أنا عليه وأصحابي، من لم يمار في الدين دين الله، ولم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب. (الديلمي عن أبي الدرداء وأبي أمامة وأنس وواثلة معا) (1).
(٦٤٧)