الصلت في هذه الأمة. (ابن عساكر عن سعيد بن المسيب) مرسلا (1).
7983 هجاهم حسان فشفى واشتفى. (م عن عائشة) (2)
(١) ذكر ابن كثير في البداية والنهاية (٢ / ٢٢٠) فقال:
قال الحافظ ابن عساكر: أمية بن أبي الصلت: عبد الله بن أبي ربيعة ابن عوف بن عقدة بن عزة بن عوف ابن ثقيف بن منبه بن بكر بن هوزان أبو عثمان ويقال: أبو الحكم الثقفي شاعر جاهلي قدم دمشق قبل الاسلام.
وفي قوله تعالى: (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها) فقال هل تدرون من هو؟ فقال بعضهم: هو صيفي بن الرهب، وقال آخر: بل هو بلعم رجل من بني إسرائيل، فقال: لا قال: فمن؟
قال هو: أمية ابن أبي الصلت.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا فارعة إن مثل أخيك كمثل الذي آتاه الله آياته فانسلخ منها، وقد تكلم الخطابي على غريب هذا الحديث.
وروى الحافظ ابن عساكر عن الزهري أنه قال: قال: أمية بن الصلت اه باختصار.
وأما قصة بلعم بن باعورا الذي قال تعالى فيه: (وأتل عليهم نبأ.) فيقول ابن كثير في البداية والنهاية (١ / ٣٢٢) وقد ذكرنا قصته في التفسير (٣ / ٢٥٠) سورة الأعراف آية (١٧٥).
وأنه كان فيما قال ابن عباس وغيره يعلم الاسم الأعظم اه. ص.
٢) ورواه مسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة باب فضائل حسان بن ثابت وبرقم (2490) والأبيات ثلاثة عشر بيتا وأولها قال حسان:
1 هجوت محمدا فأجبت عنه وعند الله في ذاك الجزاء