ويزكونه، حتى يبلغوا به إلى حيث شاء الله من سلطانه، فيوحي الله إليهم:
إنكم حفظة على عمل عبدي، وأنا رقيب على ما في نفسه، إن عبدي هذا لم يخلص لي عمله، فاجعلوه في سجين، ويصعدون بعمل العبد يستقلونه ويحقونه، حتى يبلغوا به إلى حيث شاء من سلطانه، فيوحي الله إليهم: إنكم حفظة على عمل عبدي، وأنا رقيب على نفسه، إن عبدي هذا أخلص لي عمله، فاجعلوه في عليين. (ابن المبارك عن ضمرة بن حبيب) مرسلا.
7509 أمران أتخوفهما على أمتي: الشرك والشهوة الخفية، أما إنهم لا يعبدون شمسا ولا قمرا ولا حجرا ولا وثنا، ولكنهم يراؤن بأعمالهم قيل: وما الشهوة الخفية؟ قال: يصبح العبد صائما فتعرض له شهوة من شهواته فيواقعها، ويدع صومه. (حم والحكيم ص ك هب عن شداد بن أوس).
7510 إن الرجل ليعمل عملا سرا فيكتبه الله عنده سرا، فلا يزال به الشيطان حتى يتكلم به، فيمحى من السر، ويكتب علانية، فان عاد فتكلم الثانية محى من السر والعلانية، وكتب رياء. (الديلمي عن أبي الدرداء).
7511 إن الله تعالى يقول: أنا خير شريك، فمن أشرك معي شيئا فهو لشريكي. (البغوي قط كر ص عن الضحاك بن قيس الفهري).