فأتي به فعرفه نعمه، فعرفها، قال: فماذا عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال: كذبت، ولكنك قاتلت ليقال: جرئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟
قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأة القرآن ليقال هو قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله، فأتي به فعرفه نعمه، فعرفها، قال: فما عملت فيها قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال:
كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه، ثم ألقي في النار. (حم م ن عن أبي هريرة) (1).
7471 ثلاثة يهلكون عند الحساب: جواد وشجاع وعالم.
(ك عن أبي هريرة).
7472 إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم لا ريب فيه، نادى مناد من كان أشرك في عمل عمله لله أحدا فليطلب ثوابه من عنده،