لعبدك المؤمن في يومه وليلته من العمل كذا وكذا، فوجدناه قد حبسته في حبالتك (1) فلم نكتب له شيئا، فقال عز وجل: اكتبا لعبدي عمله في يومه وليلته، ولا تنقصا من عمله شيئا، علي اجره ما حبسته وله أجر ما كان يعمل. (الطيالسي طس عن ابن مسعود).
6666 ليس من عمل يوم إلا وهو يختم عليه، فإذا مرض المؤمن قالت الملائكة: يا ربنا عبدك فلان قد حبسته، فيقول الرب: اختموا له مثل عمله حتى يبرأ أو يموت. (حم طب ك عن عقبة بن عامر).
6667 إن العبد إذا مرض أوحى الله تعالى إلا ملائكته: أنا قيدت عبدي بقيد من قيودي، فان أقبضه اغفر له، وإن أعافه فحينئذ يقعد لا ذنب له. (ك عن أبي أمامة).
6668 ما من مسلم يصاب في جسده إلا أمر الله تعالى الحفظة:
اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة من الخير ما كان يعمل، ما دام محبوسا في وثاقي. (ك عن ابن عمرو).