ضعفاء الرجال بذكر اسم الراوي، و الرأي فيه باختصار شديد مثل:
فلان ضعيف، منكر الحديث، ضعفه فلان، تركه فلان.
ج - ينقل بعد هذا رأي الأئمة في الرجال.
د - ينهي الترجمة برواية الأحاديث التي أنكرها المحدثون عليه، و يصدر ذلك بقوله: (قال أبو حاتم:....) لكن لا يسلم له بكل ما جاء فيه، فقد يند عن الصواب في بعض ما ذهب إليه كما بينه النقاد.
5 - كتاب (روضة العقلاء و نزهة الفضلاء) و هو كتاب نفيس في مكارم الأخلاق و الخصال المحمودة، و هو مطبوع بتحقيق محي الدين عبد الحميد، و محمد عبد الرزاق حمزة، و محمد حامد الفقي سنة (1949).
6 - كتاب (مشاهير علماء الأمصار) قام بتحقيقه م: فلايشهمر سنة (1959). و قد ضم (1602) ترجمة من الصحابة، و التابعين، و أتباع التابعين، و من تبعهم من الأخيار و الصالحين: من الحجاز بحواليها، و العراق بنواحيها، و الشام بأطرافها، و مصر بجوانبها، و اليمن بما والاها، و خراسان بما دار عليها.
هذا ما اطلعنا عليه من مؤلفات هذا الإمام التي انتهت إلينا، أما مؤلفاته التي ذكرها من ترجم له، و لم نقف عليها، و يغلب على الظن أنها أصبحت في حكم المفقود فهي:
1 - كتاب (الهداية إلى علم السنن) الذي قصد فيه إظهار الصناعتين، و هما صناعتا الحديث و الفقه، يذكر فيه الحديث، و يترجم له، ثم يذكر من يتفرد بذلك الحديث، و من مفاريد أي بلد هو:
ثم يذكر كل اسم في إسناده من الصحابي إلى شيخه بما يعرف من نسبته، و مولده، و تاريخ وفاته، و كنيته و قبيلته، و فضله و تيقظه، ثم يذكر ما في الحديث من الفقه و الحكمة. فإن عارضه خبر ذكره و جمع بينهما، و إن تضاد لفظه مع خبر آخر تلطف للجمع بينهما حتى يعلم ما في كل خبر من صناعة الحديث و الفقه معا.