تمرة فمددت ستة عشر ذنوبا حتى مجلت يداي ثم اتيت ألما فأصبت منه اتيتها فقلت يكفي هكذا بين يديها فعدت لي ستة تمرات فأتيت النبي (ص) فاكل معي منها (1). وعن أم جعفر بنت محمد بن جعفر عن جدتها أسماء بنت عميس عن فاطمة بنت رسول الله (ص) قالت: دخل علي رسول الله (ص) يوما فاخذ بيد الحسن والحسين فأخرجهما فجأنا النبي (ص) فقال: أين ابناي الحسن والحسين فقلت: أصبحنا وليس في بيتنا شئ نذوقه فدخل علي فأخرجهما حتى لا يبكيان علي فأخذ النبي (ص) في اثارهم فوجدهم في حايط اليهودي وعلي ينزح لليهودي كل دلو بتمرة والحسن والحسين يلعبان في شربة لليهودي وبين أيديهما فضل من تمر فقال يا علي: الا تتقلب بابني قبل ان يشتد عليهما الحر قال: اجلس فاني قد أشبعتهما فجلس حتى اجتمع له شئ من تمر فجعله في حجرته، ثم حمل النبي (ص) أحدهما وعلي الاخر فقلباهما (2).
وعن علي (رض) قال: قدم على النبي (ص) سبي فانطلق علي وفاطمة حتى أتينا النبي (ص) فقال: ما بالكما فقال له علي يا رسول الله شق علينا العمل فأردنا ان تعطنا خادما نتقي به العمل فقال رسول الله (ص): هل أدلكما على خير لكما من حمر النعم قال علي (رض): نعم يا رسول الله قال:
تكبيرات وتسبيحات وتحميدات مائة حين تريد ان تنامان فتبيتان على ألف حسنة قال علي (رض): فما فاتتني منذ سمعتها من رسول الله (ص) الا ليلة صفين فاني نسيتها حتى ذكرتها اخر الليل فقلتها. وقال علي (رض): لأبن