أعز علي منها (1).
قال الحافظ أبو بكر قلت الصواب: فلما رأيناه خشخشنا قال: مكانكما أي تحركنا، هكذا رواه الحميدي وغيره عن سفيان وقد ذكرنا في كتاب (دلايل النبوة) ومغازي رسول (ص) بعد قصة بدر عن محمد بن إسحاق ابن بشار عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن علي أتم من ذلك في الخطبة والتزويج دون ما بعدها من رش الماء.
روى أبو داود السجستاني (رح) بسنده إلى قتادة عن الحسن عن أنس بن مالك قال: أتى أبو بكر النبي (ص) فجلس بين يديه فقال يا رسول الله قد علمت نصيحتي وقدمي في الاسلام وأني وأني قال: وما ذاك قال تزوجني فأعرض عنه، فأتى عمر فقال: هلكت وأهلكت قال: وما ذاك قال خطبت فاطمة إلى النبي (ص) فأعرض عني، قال: فانتظر حتى اتيه فأسأل مثل ما سألت، فأتى عمر النبي (ص) فجلس إليه فقال: يا رسول الله قد علمت نصيحتي وقدمي في الاسلام واني واني فقال: وما ذاك قال: تزوجني فاعرض عنه فاتى عمر أبا بكر فقال: ينتظر أمر الله فيها قال علي: فأتياني وانا أغرس فسيلا فقالا لي: هذه ابنة عمك تخطب وأنت جالس هاهنا، قال: فهياني إلى أمر أكن أذكره قال: فقمت أجر ردائي أحدهما على عاتقي والاخر أجره حتى جلست بين يدي رسول الله (ص)، فقلت يا رسول الله (ص): قد علمت نصيحتي وقدمي في الاسلام واني وإني قال: وما ذاك قلت تزوجني فاطمة قال: وعندك شئ قلت: فرسي وبدني - يعني درعه - قال: أما فرسك فلا بد لك منه وأما بدنك فبعها وأتيني بها قال: فانطلقت فبعتها