نكسوا رؤسكم وغضوا أبصاركم فان هذه فاطمة بنت محمد تريد أن تمر على الصراط (1).
وروى أبو سعيد في حديثه عن النبي (ص): انه مر في السماء السابعة قال: فرأيت فيها لمريم ولأم موسى ولآسية امرأة فرعون ولخديجة بنت خويلد قصورا من الياقوت ولفاطمة بنت محمد سبعين قصرا من مرجان أحمر مكللا باللؤلؤ أبوابها وتكياتها، أو قال: وتكاياها وأسرتها من عود واحد (2).
ذكر تزويج فاطمة بعلي (رض) أنبأنا الشيخ أبو اليمن عبد الصمد بن عساكر الدمشقي ابا المؤيد بن أحمد بن علي كتابة أن أبا عبد الله بن الفضل بن أحمد الصاعدي إجازة قال إن الأمام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي بسنده إلى ابن أبي نجيح عن أبيه عن رجل سمع عليا (رض) بالكوفة يقول: أردت ان أخطب إلى رسول الله بنته فاطمة فذكرت أنه لا شئ لي، ثم ذكرت عايدته وصلته فخطبتها فقال:
أين درعك الحطيمة التي أعطيتكها يوم كذا وكذا؟ قلت: هي عندي قال: فأعطها إياها ثم قال: لا تحدثا شيئا حتى آتيكما فأتانا وعلينا قطيفة أو كساء فلما رأيناه دسسناه، فدعى بماء فأتي بأناء فدعا فيه ثم رشه علينا فقلت يا رسول الله (ص): أينا أحب إليك قال: هي أحب إلي منك وأنت