اللبن فسألها عن الصبي فقالت: والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ريبا بعدك قوله: جرجر أي صوت، والجران باطن عنق البعير.
وعن مسلمة بن الا ركوع (رض) قال: خفت أزواد القوم وأملقوا فاتوا النبي (ص) ليستأذنوه في نحر إبلهم فاذن لهم فلقيهم عمر فأخبروه فقال: ما بقاؤكم بعد إبلكم فدخل على النبي (ص) فقال يا رسول الله: ما بقاؤهم بعد إبلهم فقال رسول الله (ص) نادي في الناس يأتون بفضل أزوادهم فبسط لذلك نطع وجعلوه على النطع فقام رسول الله (ص) فدعا وبرك عليه ثم دعاهم بأوعيتهم فاحتثى الناس حتى فرغوا ثم رسول الله (ص): أشهد ان لا إله الا الله واني رسول الله. وفي رواية عن أبي هريرة أو أبي سعيد (رض) في غزوة تبوك وقال: اجتمع على النطع سني يسير فدعا النبي (ص) بالبركة ثم قال: خذوا في أوعيتكم فاخذوا حتى تركوا في العسكر وعاءا الا ملأوه قال: واكلوا حتى شبعوا وفضلت فضله فقال: رسول الله (ص): أشهد أن لا إله الا الله واني رسول الله، لا يلقي الله بهما عبد غير شاك فيحجب عن الجنة. وروى أنس أن أبا طلحة: قال لأم سليم لقد سمعت صوت رسول الله (ص) ضعيفا أعرف فيه الجوع فهل عندك من شئ فقالت: فأخرجت أقراصا من شعير ثم اخذت خمارا لها فلفت الخبز ببعضه ثم دسته تحت يدي وردتني ببعضه ثم أرسلتني إلى رسول الله (ص) قال: فذهبت به فوجدت رسول الله (ص) جالسا في المسجد ومعه الناس فقمت عليهم فقال رسول الله (ص) أرسلك أبو طلحة قال قلت: نعم فقال بطعام قلت نعم فقال رسول الله (ص): لمن معه قوموا قال فانطلق فانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فأخبرته قال أبو طلحة يا أم سليم قد جاء رسول الله (ص) بالناس وليس عندنا ما نطعمهم قالت الله ورسوله أعلم قال فانطلق أبو طلحة حتى