القربى. وروى ابن عمر (رض) قال: أبا بكر الصديق (رض) يقول:
ارفعوا أو أحفظوا محمدا (ص) في أهل بيته، وقال ابن عباس (رض) في قوله تعالى: ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا. قال: المودة لآل محمد (ص). وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (ص) ان لله ثلاث حرمات فمن حفظهن حفظ الله تعالى دينه ودنياه، ومن لم يحفظهن لم يحفظ الله دينه ولا أخرته، قلت: وما هن قال: حرمة الإسلام، وحرمتي وحرمت رحمي (1) وقال سلمان الفارسي (رض): عليكم بأهل بيت نبيكم (ص) فإنهم لن يدخلوكم في باب ضلالة ولن يخرجوكم من هدى.
وعن إبراهيم بن شيبة الأنصاري قال: جلست إلى الأصبغ بن نباته فقال: ألا أقرء عليك ما أملاه علي علي بن أبي طالب (رض)؟ فأخرج لي صحيفة فيها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به محمد رسول الله (ص) أهل بيته وأمته، أوصى أهل بيته بتقوى الله، ولزوم طاعته وأوصى أمته بلزوم أهل بيته، وان أهل بيته يأخذون بحجزة نبيهم (ص) وان شيعتهم آخذون بحجزهم يوم القيامة، وانهم لن يدخلوكم في باب ضلالة، ولن يخرجوكم من باب هدى. قال الأمام الواحدي (رض) وروي عن علي (رض) أنه قال: أصول الإسلام ثلاثة لا تنفع واحدة منهن دون صاحبتها، الصلاة، والزكاة، والمولاة، قال: وهذان ينتزع من قوله تعالى إنما وليكم الله ورسوله (2) قال الأمام الواحدي ومن قولي قديما في أهل بيت النبي (ص):