رواية أبي هريرة أن صبية بنت أبي لهب جاءت إلى النبي (ص) فقالت:
يا رسول الله: ان الناس يصيحون بي ويقولون: أنت بنت حطب الله قالت: خرج النبي (ص) مغضبا حتى استوى على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ما بال رجال يؤذوني في أهل بيتي، والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحبني، ولا يحبني حتى يحب في ذوي فمالي أوذي قالوا: نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله، وفي رواية ما بال أقوام يؤذوني في قرابتي ألا من اذاني في قرابتي فقد اذاني، ومن اذاني فقد اذى الله.
وعن أبي هريرة (رض) قال: قال رسول الله (ص): ما بال أقوام يؤذون رحمي، ألا من أذى نسبي فقد اذاني، ومن اذاني فقد اذى الله.
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال رسول الله: لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه، وتكون عترتي أحب إليه من عترته، ويكون أهلي أحب إليه من أهله، ويكون ذاتي أحب إليه من ذاته. وعن سلمان (رض) قال: قال رسول الله (ص) لا يؤمن رجل حتى يحب أهل بيتي لحبي، فقال عمر بن الخطاب (رض): وما علامة حب أهل بيتك؟ قال: هذا وضرب بيده على علي. وعن علي (رض) قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: من لم يعرف حق عترتي والأنصار والعرب فهو لأحد ثلاث: أما منافق، واما لزانية، وأما امرء. حملته أمه في غير طهر (1) وروي زيد بن أرقم (رض) قال أقبل رسول الله (ص) يوم حجة الوداع فقال أني فرطكم على الحوض وإنكم تبعي، وأنكم توشكون أن تردوا علي الحوض، فأسألكم عن ثقلي كيف خلفتموني فيهما، فقام رجل من المهاجرين فقال: ما الثقلان