رجل ابن عمر (رض) فقال له: اخبرني عن علي بن أبي طالب فقال له: إذا أردت ان تسأل عن علي بن أبي طالب فانظر إلى منزله من رسول الله صلى الله عليه وآله هذا منزله وهذا منزل رسول الله كمنزله بينه من بيته في القرب قال:
فاني أبغضه قال: أبغضك الله. وروى الامام الحافظ أحمد بن الحسين البيهقي بسنده إلى علي (رض) ان النبي (ص) قال: له فيك مثل من مثل عيسى أبغضته اليهود حتى اتهموا أمه وأحبته النصارى حتى أنزاوه بالمنزلة التي ليست له (1) ثم قال علي (رض): يهلك في رجلان محب مفرط يقرظني بما ليس في ومبغض يحمله شناني على أن ينهتني. وفي رواية يهلك في رجلان محب مفرط وعدو مبغض وزاد في رواية الا واني لست بنبي يوحى إلي ولكني اعمل بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه (ص) فيما استطعت فما امركم من طاعة الله فحق عليكم طاعتي فما أحببتم أو كرهتم، وما أمرتكم بمعصية الله انا أو غيري فلا طاعة لاحد في معصية الله إنما الطاعة في المعروف (2). وعن عثمان بن المغيرة قال: كنت جالسا عند علي بن أبي طالب (رض) فجاءه قوم فقالوا: أنت هو قال: ومن انا فقالوا أنت هو قال: ومن أنا قالوا:
أنت ربنا فاستتابهم فأبوا فضرب أعناقهم ودعا بحطب ونار فأحرقهم وجعل