المسلمين خزيه فما لبث ان تعثر به بعيره فسقط واندقت عنقه وخبطه بعيره فكسره وقتله. وعن عبد العزيز بن أبي حامد عن أبيه أن رجلا جاء إلى سهل بن سعد (رض) فقال: له هذا فلان أمير من أمراء المدينة يدعوك غدا لسب علي على المنبر قال: ماذا أقول قال تقول له: أبو تراب قال: فضحك سهل وقال: والله ما سماه الا رسول الله (ص) والله ما كان له أسم أحب إليه منه، قال أبو حاذم: فاستطعمت الحديث سهلا فقلت يا أبا العباس: كيف كان ذلك قال دخل علي على فاطمة (رض) ثم خرج فاضطجع في المسجد فخرج رسول الله (ص) فوجد رداءه قد سقط عن ظهره فجعل النبي (ص) يمسح التراب عن ظهره ويقول: أجلس يا أبا تراب قال عمار (رض):
فكان ذلك أحب كناه إليه (1) وروى الترمذي بسنده إلى عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه سعد ان بعض الامراء قال له: ما منعك ان تسب (أبا تراب) قال: أما ما ذكرت ثلاثة قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لتكون لي واحدة منهن أحب إلى من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) يقول: لعلي وخلفه في بعض مغازيه فقال: يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله (ص) أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي وسمعته يقول: يوم خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها فقال: أدعو لي عليا فأتاه وهو أرمد فبصق في