وقال الآخر:
هيهات رد الخيل بالأبوال * إذا غدت في صور السعالي وقال آخر:
جعلوا السيوف المشرفية منهم * بول النساء وقل ذاك غناء فأما ذكرهم عزيف الجن في المفاوز والسباسب فكثير مشهور، كقول بعضهم:
وخرق تحدث غيطانه * حديث العذارى بأسرارها.
وقال آخر:
ودوية سبسب سملق * من البيد تعزف جنانها (1) وقال الأعشى:
وبهماء تعزف جناتها * مناهلها آجنات سدم (2) وقال:
وبلدة مثل ظهر الترس موحشة * للجن بالليل في حافاتها زجل (3) وقال آخر:
* ببيداء في أرجائها الجن تعزف *.
وقال الشرقي بن القطامي: كان رجل من كلب - يقال له عبيد بن الحمارس - شجاعا، وكان نازلا بالسماوة أيام الربيع، فلما حسر الربيع، وقل ماؤه، وأقلعت أنواؤه، تحمل إلى وادي تبل، فرأى روضة وغديرا، فقال: روضة وغدير، وخطب يسير، وأنا لما