(398) الأصل:
تكلموا تعرفوا، فإن المرء مخبوء تحت لسانه.
الشرح:
هذه إحدى كلماته عليه السلام التي لا قيمة لها، ولا يقدر قدرها، والمعنى قد تداوله الناس قال:
وكائن ترى من صامت لك معجب * زيادته أو نقصه في التكلم (1) لسان الفتى نصف ونصف فؤاده * فلم يبق إلا صورة اللحم والدم.
وكان يحيى بن خالد يقول ما جلس إلى أحد قط إلا هبته حتى يتكلم، فإذا تكلم إما أن تزداد الهيبة أو تنقص.