وروى سهل بن سعد عنه عليه السلام: (إن في الجنة لمراغا من مسك مثل مراغ دوابكم هذه).
وروى عنه عليه السلام أيضا في صفة الكوثر: جالة المسك - أي جانبه - ورضراضه التوم، وحصباؤه اللؤلؤ (1).
وقالت عائشة: كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفارق رسول الله صلى الله عليه وآله وهو محرم (2).
وكان ابن عمر يستجمر بعود غير مطري ويجعل معه الكافور، ويقول: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يصنع.
وروى أنس بن مالك قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: عندنا والوقت صيف، فعرق، فجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت عرقه، فاستيقظ وقال:
يا أم سليم، ما تصنعين؟ قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا، فإنه من أطيب الطيب، ونرجو به بركه صبياننا، فقال: أصبت.
ومن كلام عمر: لو كنت تاجرا ما اخترت غير العطر، إن فاتني ربحه لم يفتني ريحه.
ناول المتوكل أحمد بن أبي فنن فأرة مسك، فأنشده:
لئن كان هذا طيبنا وهو طيب * لقد طيبته من يديك الأنامل قالوا: سميت الغالية غالية، لان عبد الله بن جعفر أهدى لمعاوية قارورة منها، فسأله، كم أنفق عليها، فذكر مالا، فقال: هذه غالية فسميت غالية.
شم مالك بن أسماء بن خارجة الفزاري من أخته هند بنت أسماء ريح غالية، وكانت تحت الحجاج، فقال: علميني طيبك، قالت: لا أفعل، أتريد أن تعلمه