(336) الأصل:
أقل ما يلزمكم لله سبحانه ألا تستعينوا بنعمه على معاصيه.
الشرح:
لا شبهة أن من القبيح الفاحش أن ينعم الملك على بعض رعيته بمال وعبيد وسلاح، فيجعل ذلك المال مادة لعصيانه والخروج عليه، ثم يحاربه بأولئك العبيد، وبذلك السلاح بعينه.
وما أحسن ما قال الصابي في رسالته إلى سبكتكين من عز الدولة بختيار:
وليت شعري بأي قدم تواقفنا وراياتنا خافقة على رأسك، ومماليكنا عن يمينك وشمالك، وخيلنا موسومة بأسمائنا، تحتك وثيابنا محوكة في طرازنا على جسدك، وسلاحنا المشحوذ لأعدائنا في يدك!