شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٣ - الصفحة ٢٦
للموت عندي أياد لست أكفرها * أحيا سرورا وبي مما أتى ألم.
* * * وقال آخر:
فلو انها إحدى يدي رزيتها * ولكن يدي بانت على أثرها يدي فآليت لا آسى على إثر هالك * قدي الان من حزن على هالك قدي.
* * * وقال آخر:
أجاري ما ازداد الا صبابة * عليك وما تزداد الا تنائيا أجاري لو نفس فدت نفس ميت * فديتك مسرورا بنفسي وماليا وقد كنت أرجوا أن املاك حقبة * فحال قضاء الله دون رجائيا الا فليمت من شاء بعدك إنما * عليك من الاقدار كان حذاريا * * * وقال آخر:
لتغد المنايا حيث شاءت فإنها * محللة بعد الفتى ابن عقيل فتى كان مولاه يحل بنجوه * فحل الموالى بعده بمسيل.
* * * قوله عليه السلام " ولكان الداء مماطلا "; أي مماطلا بالبرء، أي لا يجيب إلى الاقلاع.
والإبلال: الإفاقة.
(٢٦)
مفاتيح البحث: الحزن (1)، الموت (1)، الهلاك (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»
الفهرست