مع رسول الله صلى الله عليه وآله. رواه أبو داود الطيالسي، عن شعبة، عن سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن حبة بن جوين.
وروى عثمان بن سعيد الخراز (1)، عن علي بن حرار، عن علي بن عامر، عن أبي الحجاف، عن حكيم مولى زاذان، قال سمعت عليا عليه السلام، يقول صليت قبل الناس سبع سنين، وكنا نسجد ولا نركع، وأول صلاة ركعنا فيها صلاة العصر، فقلت يا رسول الله، ما هذا قال أمرت به.
وروى إسماعيل بن عمرو، عن قيس بن الربيع، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، قال صلى رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الاثنين، وصلى على يوم الثلاثاء بعده. وفى الرواية الأخرى، عن انس بن مالك استنبئ النبي صلى الله عليه وآله يوم الاثنين، وأسلم على يوم الثلاثاء بعده.
وروى أبو رافع أن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى أول صلاة صلاها غداة الاثنين، وصلت خديجة آخر نهار يومها ذلك، وصلى علي عليه السلام يوم الثلاثاء غدا ذلك اليوم.
قال وقد روى بروايات مختلفة كثيرة متعددة، عن زيد بن أرقم، وسلمان الفارسي، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، أن عليا عليه السلام أول من أسلم، وذكر الروايات والرجال بأسمائهم وروى سلمة بن كهيل، عن رجاله الذين ذكرهم أبو جعفر في الكتاب أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال (أولكم ورودا على الحوض أولكم اسلاما، علي بن أبي طالب).
وروى ياسين بن محمد بن أيمن، عن أبي حازم، مولى ابن عباس، عن ابن عباس،