معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٧ - الصفحة ٦٦
الله [صلى الله عليه وسلم] مكة عنوة قبل أن يأتوا فيستأمنوه إنه لهلاك قريش فجلست على بلغة رسوله الله [صلى الله عليه وسلم] فقلت لعلي أجد ذا حاجة يأتي أهل مكة يخبرهم بمكان رسول الله [صلى الله عليه وسلم] ليخرجوا إليه فيستأمنوه فإني لأسير سمعت كلام أبي سفيان وبديل بن روقاء فقلت:
يا أبا حنظلة فعرف صوتي قال: أبو الفضل؟
قلت: نعم. قال: ما لك فداك أبي وأمي؟
قلت: هذا رسول الله [صلى الله عليه وسلم] والناس قال: فما الحيلة؟
قلت: فاركب معي فركب خلفي ورجع صاحبه فلما أصبح غدوت به على رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قلت: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يجب الفخر فاجعل له شيئا؟
قال:
' نعم من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق عليه داره فهو آمن ومن دخل المسجد فهو آمن '.
قال: فتفرق الناس إلى دورهم وإلى المسجد.
وهذا الذي روي في هذا الحديث معروف مشهور فيما بين أهل العلم بالمغازي.
وقد رواه يوسف بن يعقوب القاضي عن يوسف بن بهلول عن ابن إدريس عن ابن إسحاق قال قال الزهري:
فحدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس فذكره بمعناه وأتم منه.
5463 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو جعفر البغدادي حدثنا أبو علاثة محمد بن عمرو بن خالد قال: حدثنا أبي قال ابن لهيعة حدثنا أبو الأسود عن عروة بن الزبير 5464 - وأخبرنا أبو عبد الله أخبرنا إسماعيل بن محمد بن الفضل حدثنا جدي حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا محمد بن فليح عن [164 / ب] موسى بن عقبة عن ابن شهاب.
5465 - وأخبرنا أبو الحسن بن الفضل القطان أخبرنا محمد بن عبد الله بن
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»