الرحمن بن يزيد عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا اله إلا الله، وحده لا شريك له، اللهم إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم إني أعوذ بك من الكسل، والهرم، وسوء الكبر وفتنة الدنيا وعذاب القبر.
قال الحسن بن عبيد الله: وزادني فيه زبيد عن إبراهيم بن سويد عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله رفعه أنه قال: لا اله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير.
رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة.
187 - أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح المحاربي بالكوفة أنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم ثنا أحمد بن حازم ابنا جعفر بن عون (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ واللفظ له ابنا الحسن بن يعقوب العدل ثنا محمد بن عبد الوهاب أنا جعفر بن عون ابنا مسعر حدثني علقمة بن مرثد عن المغيرة اليشكري عن المعرور ابن سويد عن عبد الله بن مسعود قال: قالت أم حبيبة بنت أبي سفيان: اللهم أمتعني بزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انك دعوت الله لآجال معلومة، وأرزاق مقسومة، وآثار مبلوغة لا يعجل شئ منها من قبل حلها ولا يؤخر شئ منها بعد حلها، فلو دعوت الله عز وجل أن يعافيك وسألت الله أن يعيذك من عذاب في النار أو عذاب في القبر لكان خيرا أو لكان أفضل.
وهكذا رواه سفيان الثوري عن علقمة بن مرثد.
وأخرجه مسلم في الصحيح من حديث مسعر وسفيان.