فقلت: والله لا أقوم إليه ولا أحمد على ذلك إلا الله، فأنزل الله عز وجل: (إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم) إلى قوله (ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم) وكان أبو بكر ينفق على مسطح لفاقته وقرابته، فلما تكلم بما تكلم به، قال: والله لا أنفق عليه شيئا أبدا، فأنزل الله عز وجل: (ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة) إلى قوله: (ألا تحبون أن يغفر الله لكم) فقال أبو بكر: أن أحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح مثل ما كان ينفق عليه، وسأل رسول الله (ص) زينب بنت جحش، وكانت هي التي تساميني من أزواج النبي (ص) فسألها فعصمها الله بالورع، فقالت: أحمي سمعي وبصري ما رأيت عليها شيئا يريبني، وكانت أخت زينب حمنة تحاربني، فهلكت فيمن هلك.
عطاء عن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري عن أبيه 2426 - حدثنا أحمد بن النضر العسكري، ثنا محمد بن مصفى، ثنا بقية ابن الوليد، عن الجراح بن المنهال، عن ابن عطاء بن أبي مسلم الخراساني، عن