لدغته عقرب، فقال:
(لو قال أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق لم يلدغ أو لم يضره).
الزهري عن سنان 1815 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا حاجب بن الوليد، ثنا محمد بن حرب الأبرش، حدثني الزبيدي، عن الزهري، عن أبي سلمة وسنان ابن أبي سنان الدؤلي أن جابر بن عبد الله أخبرهما أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد، فلما قفل قفلت معه، فأخذنا في واد كثير العضاه، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتفرق الناس في العضاه يستظلون بالشجر، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم نومة، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا فأجبناه، فإذا عنده أعرابي جالس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم، فاستيقظت وهو في يده صلتا، فقال: ما يمنعك مني؟ قلت: الله، وشام السيف وجلس).
فإذا هو جالس لم يقل له شئ.