خطبة عمر بن الخطاب الآخرة حين جلس أبو بكر على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم:
خطب الغد من متوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنس: فتشهد عمر وأبو بكر صامت ثم قال: أما بعد فإني قد قلت لكم أمس مقالة، وإنها لم تكن كما قلت، وإني ما وجدت المقالة التي قلت في كتاب أنزله الله، ولا عهد عهد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن رجوت أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يديرنا - يقول: حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم يدبر أمرنا - فاختار الله لرسوله الذي عنده علي الذي عندكم، فإن يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات، فإن الله عز وجل قد جعل بين أظهركم كتابه الذي هدى به محمدا صلى الله عليه وسلم، فاعتصموا به تهتدوا لما هدى الله به محمدا صلى الله عليه وسلم، قال أنس: ثم ذكر عمر أبا بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وثاني اثنين وهو أحق المسلمين، فقوموا فبايعوه، وكانت طائفة منهم قد بايعته قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة، وكانت بيعة العامة على المنبر.
الزهري عن السائب بن يزيد 1700 - حدثنا موسى بن هارون، ثنا إسحاق بن راهويه، ثنا بقية (ح):
وحدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، ثنا محمد بن مصفى، ثنا بقية، ثنا الزبيدي، عن الزهري، عن السائب بن يزيد قال: لم يكن يقص على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أبي بكر ولا عمر، وكان أول من قص تميم الداري، استأذن عمر فأذن له، فقص قائما.
1701 - حدثنا أحمد بن إنس بن مالك الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا محمد بن عيسى بن سميع (ح).