صلى الله عليه وسلم فلبسوا السلاح، فصفوا صفين، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر فكبروا جميعا، ثم إنه ركع فركعوا جميعا، ثم إنه سجد فسجد معه الصف الأول، وقام الصف الآخر قياما، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام معه الصف الأول، وخر الذين في الصف الآخر، سجودا، فلما فرغ من سجدتين وقاموا، تأخر الصف الأول وتقدم الصف الآخر، فلما رأى المشركون ما صنعوا، علمهم أنه قد جاءهم الخبر، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبروا جميعا، ثم ركع فركعوا جميعا، ثم سجد فسجد معه الصف الأول، وثبت الصف الآخر قياما، فلما فرغوا من سجدتين خر الصف الآخر سجودا، ثم قعدوا جميعا فتشهدوا، ثم انصرفوا جميعا.
إبراهيم عن أبي مرزوق الكوفي 2487 - حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي، ثنا يوسف المددي محمد بن عبيدة، ثنا الجراح بن مليح، عن إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية، عن أبي مرزوق، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يقول الله عز وجل الصيام لي وأنا أجزي به، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، فإذا صام أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، فإن جهل عليه فليقل إني صائم).