بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس فولدت له عليا وأمامة كان علي مسترضعا في بني غاضرة فافتصله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوه يومئذ مشرك وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاركني في شئ فأنا أحق به وأيما كافر شارك مسلما في شئ فهو أحق به منه قال الزبير وحدثني عمر بن أبي بكر المؤمل قال توفي علي بن أبي العاص بن الربيع بن زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ناهز الحلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أردفه على راحلته يوم الفتح حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا عبد الله بن الحكم قال ثنا بن لهيعة عن موسى بن جبير الأنصاري عن عراك بن مالك عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذنت أبا العاص بن الربيع حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرا أن تذهب إليه فأذن لها فقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إن أبا العاص بن الربيع لحقها بالمدينة فأرسل إليها أن خذي من أبيك أمانا فأطلعت رأسها من باب حجرتها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس الصبح فقالت أيها الناس أنا زينب وإني قد أجرت أبا العاص فلما فرغ رسول الله من الصلاة قال إني لم أعلم بهذا حتى سمعته الآن وإنه يجير على المسلمين أدناهم
(٤٢٥)