الناس قال وإذا رجل ذو وفرة بها ردع من حناء عليه بردان أخضران فكأني أنظر إلى بريق ساقيه فقال لأبي من هذا الذي معك قال مشهور والله حقا فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلف أبي علي ثم قال صدقت أما أنه لا يجني عليك ولا تجني عليه وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية ولا تزر وازرة وزر أخرى حدثنا الفضل بن هارون البغدادي ثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني ثنا شعيب بن صفوان عن عبد الله بن عمير عن إياد بن لقيط عن أبي رمثة التيمي تيم الرباب قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي مشهور فقلت لابني لما رأيته هذا نبي الله فأخذته الرعدة منه فقلت يا نبي الله إني رجل طبيب وكان والدي طبيبا من أهل بيت أطباء فأرني ظهرك فإن كان سلعة أبطها وإن كان غير ذلك أخبرتك فإنه ليس من إنسان أعلم بجرح أو جراح مني قال لا طبيب إلا الله وعليه بردان أخضران وله شعر قد علاه الشيب وشيبه أحمر فقال ابنك هذا قلت أي ورب الكعبة قال من نفسك قلت أشهد به قال أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه حدثنا إبراهيم بن صالح الشيرازي ثنا حجاج بن نصير ثنا المسعودي عن إياد بن لقيط عن أبي رمثة قال انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب يقول يد المعطي هي العليا أمك وأباك ثم أختك وأخاك ثم أدناك أدناك فجاء ناس من بني يربوع فقالوا
(٢٨٣)