لاحقون أنه صلى الله عليه وسلم دخل بقيع الغرقد في ناس من أصحابه فيهم مؤمنون ومنافقون فقال إنا إن شاء الله بكم لاحقون واستثنى المنافقين أنهم إن شاء الله يسلمون فيلحقون بكم على أن اللغة تسوغ إباحة الاستثناء في الشئ المستقبل وإن لم يشك في كونه لقوله عز وجل لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين ذكر وصف هذه الأمة في القيامة بآثار وضوئهم كان في الدنيا أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا كامل بن طلحة حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن بن مسعود أنهم قالوا يا رسول الله كيف تعرف من لم تر من أمتك قال غر محجلون بلق من آثار الطهور
(٣٢٣)