لصاحبها أراد به ثواب قراءتها فأطلق الاسم على ما تولد منه وهو النصار كما يطلق اسم السورة نفسها عليه وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم في خبر أبي أمامة أراد به ثواب القرآن وثواب البقرة وآل عمران إذ العرب تطلق في لغتها اسم ما تولد من الشئ على نفسه كما ذكرناه ذكر استغفار ثواب قراءة تبارك الذي بيده الملك لمن قرأه أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا أبو خيثمة حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة حدثني قتادة عن عباس الجشمي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سورة في القرآن ثلاثون آية تستغفر لصاحبها حتى يغفر له تبارك الذي بيده الملك ذكر الأمر بقراءة قل يا أيها الكافرون لمن أراد أن يأخذ مضجعه أخبرنا أبو عروبة بحران قال حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة قال حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن فروة بن نوفل الأشجعي عن أبيه قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا نبي الله علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي قال اقرأ قل
(٦٩)