ذكر كتبة الله جل وعلا الجنة وإيجابها لمن آمن به ثم سدد بعد ذلك أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم قال حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني هلال بن أبي ميمونة قال حدثني عطاء بن يسار قال حدثني رفاعة بن عرابة الجهني قال صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة فجعل ناس يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يأذن لهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله أبغض إليكم من الشق الآخر قال فلم نر من القوم إلا باكيا قال يقول أبو بكر إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه في نفسي فقام رسول الله صلى
(٤٤٤)