الجنة وأهل النار يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قامت الرسل فشفعوا فيقال اذهبوا فمن عرفتم في قلبه مثقال قيراط من إيمان فأخرجوه فيخرجون بشرا كثيرا ثم يقال اذهبوا فمن عرفتم في قلبه مثقال خردلة من إيمان فأخرجوه فيخرجون بشرا كثيرا ثم يقول جل وعلا أنا الآن أخرج بنعمتي وبرحمتي فيخرج أضعاف ما أخرجوا وأضعافهم قد امتحشوا وصاروا فحما فيلقون في نهر أو في نهر من أنهار الجنة فتسقط محاشهم على حافة ذلك النهر فيعودون بيضا مثل الثعارير فيكتب في رقابهم عتقاء الله ويسمون فيها الجهنميين
(٤١٠)