صحيح ابن حبان - ابن حبان - ج ١ - الصفحة ٢١٨
الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق حتى بلغ ما لم يعلم قال فرجع بها ترجف بوادره حتى دخل على خديجة فقال زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع ثم قال يا خديجة ما لي وأخبرها الخبر وقال قد خشيته علي فقالت كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل وكان أخا أبيها وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب العربي فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت له خديجة أي عم اسمع من بن أخيك فقال ورقة بن أخي ما ترى فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى فقال ورقة هذا الناموس الذي أنزل على موسى يا ليتني أكون فيها جذعا أكون حيا حين يخرجك قومك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمخرجيهم قال نعم لم يأت أحد
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة التحقيق 5
2 التعريف بابن حبان 7
3 ترجمة الأمير علاء الدين الفارسي 51
4 وصف نسخة الاحسان في تقريب صحيح ابن حبان 54
5 صفة الاجزاء التي عندنا من التقاسيم والأنواع 58
6 عملنا في الكتاب 67
7 مقدمة الاحسان 95
8 ترجمة ابن حبان بقلم الأمير علاء الدين 97
9 مقدمات ابن حبان الأصلية 100
10 القسم الأول: الأوامر 105
11 القسم الثاني: النواهي 119
12 القسم الثالث: الاخبار 131
13 القسم الرابع: الإباحات 140
14 القسم الخامس: الافعال الخصوصيات 145
15 قصد ابن حبان في تقسيم كتابه وتنويعه 151
16 شرط ابن حبان في هذا الصحيح 151
17 دفاع ابن حبان عن احتجاجه ببعض الرواة المتكلم فيهم وضربه مثلا لذلك: الاحتجاج بحماد بن سلمة 152
18 استعمال الاعتبار فيهما روى النقلة الثقات 155
19 قبول الرفع من الراوي الثقة، وإن أرسله ثقة آخر 157
20 الاحتجاج لقبول رواية منتحلي المذاهب 160
21 رواية المختلطين في أواخر أعمارهم 161
22 رواية المدلسين 161
23 خطة ابن حبان التي رسم لكتابة الجليل هذا 163
24 نص كلامه في أواخر الاقسام الخمسة التي بني عليها الكتاب 163
25 فهرس الأمير علاء الدين التي رتب عليها كتابه " الاحسان " 166
26 بيان الاصطلاح الذي رسمه الأمير علاء الدين للارشاد عن مواضع الأحاديث في كتاب " التقاسيم والأنواع " الذي صار به كتاب " الاحسان " فهرسا لكتاب ابن حبان 172
27 1 - باب الابتداء بحمد الله تعالى 173
28 2 - باب الاعتصام بالسنة 176
29 وصف الفرقة الناجية 178
30 ما يجب على المرء من لزوم السنن 180
31 ما يجب من ترك تتبع السبل، دون لزوم الصراط المستقيم 181
32 من أحب الله ورسوله بإيثار أمرهما يكون في الجنة 182
33 ما يجب من لزوم هدي المصطفى 185
34 ما يجب من تحري استعمال السنن ومجانبة البدع 186
35 إثبات الفلاح لمن كانت شرته إلى السنة 187
36 الخبر المصرح بأن سنن المصطفى كلها عن الله، لامن تلقاء نفسه 189
37 الزجر عن الرغبة عن سنة المصطفى في أقواله وأفعاله 190
38 كان المصطفى يأمر أمته بما يحتاجون إليه من أمر دينهم قولا وفعلا 192
39 دحض الزعم بأن أمر المصطفى لا يجوز إلا أن يكون مفسرا يعقل من ظاهر خطابه 193
40 إيجاب الجنة لمن أطاع الله ورسوله فيما أمر ونهى 196
41 المناهي عن المصطفى والأوامر فرض على حسب الطاقة، لا يسع التخلف عنها 198
42 النواهي سبيلها الحتم والايجاب، إلا أن تقوم الدلالة على ندبيتها 199
43 بيان أن قوله " إذا أمرتكم بشيء " أراد به أمور الدين، لا الدنيا 201
44 نفي الايمان عمن لم يخضع للسنن، أو اعترض عليها بالمقايسات 203
45 حديث " سيخرج من ضئضئ هذا قوم 205
46 " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " 209
47 إيجاب دخول النار لمن نسب الشيء إلى المصطفى وهو غير عالم بصحته 210
48 إيجاب دخول النار لمعتمد الكذب على رسول الله 214
49 " إن من أعظم الفرية ثلاثا " 215
50 2 - كتاب الوحي 216
51 أول ما أنزل من القرآن (إقرأ) أو (يا أيها المدثر) 220
52 القدر الذي جاور المصطفى بحراء عند نزول الوحي 221
53 وصف الملائكة عند نزول الوحي عليه 222
54 وصف نزول الوحي عليه، صلى الله عليه وسلم 225
55 استعجاله في تلقف الوحي عند نزوله عليه 226
56 الخبر المدحض قول من زعم أن الله لم ينزل آية بكمالها 228
57 أمر النبي بكتبة القرآن عند نزول الآية بعد الآية 230
58 لم ينقطع الوحي عن صفي الله إلى أن أخرج الله من الدنيا إلى جنته 232
59 3 - كتاب الاسراء 233
60 ركوب المصطفى البراق وإتيانه عليه بيت المقدس 233
61 استصعاب البراق عند إرادة ركوبة 234
62 جبريل شد البراق بالصخرة عند إرادة الاسراء 235
63 وصف الاسراء 236
64 مرور رسول الله صلى الله عليه وسلم بموسى وهو يصلي في قبره 242
65 تفسير عظيم لابن حبان لحديث الاسراء 243
66 وصف المصطفى موسى وعيسى وإبراهيم 247
67 هديت الفطرة، لو أخذت الخمر غوت أمتك 248
68 وصف الخطباء الذين يتكلون على القول دون العمل 249
69 قصر عمر بن الخطاب في الجنة 250
70 تجلية بيت المقدس لرسول الله حين كان يصفه لقريش 252
71 الاسراء كان برؤية عين، لا رؤية نوم 253
72 رؤية المصطفى ربه جل وعلا في ليلة المعراج 253
73 تحقيق الحافظ ابن حبان في إثبات ذلك 254
74 4 - كتاب العلم 261
75 إثبات النصرة لأصحاب الحديث إلى قيام الساعة 261
76 الاخبار عن سماع المسلمين السنن، خلف عن سلف 263
77 استحباب كثرة سماع العلم، ثم الاقتفاء والتسليم 264
78 دعاء المصطفى لمن أدى من أمته حديثا سمعه 268
79 رحمة الله من بلغ الأمة حديثا صحيحا 270
80 الأشياء التي استأثر الله بعلمها 272
81 الزجر عن العلم بأمر الدنيا مع الجهل بأمر الآخرة 273
82 الزجر عن تتبع المتشابه من القرآن 274
83 الزجر عن المجادلة في كتاب الله، والامر بمجانبة من يفعل ذلك 277
84 العلم الذي يتوقع لمرتكبه دخول النار 278
85 الزجر عن مجالسة أهل الكلام والقدر ومفاتحتهم بالجدال 280
86 ما كان يتخوف صلى الله عليه وسلم على أمته جدال المنافق 281
87 ما يجب على المرء أن يسأل الله العلم النافع 283
88 التعوذ من علم لا ينفع، ومن أشياء أخر 283
89 تسهيل الله طريق الجنة لمن يسلك طريقا لطلب العلم 284
90 بسط الملائكة أجنحتها لطلبة العلم 285
91 الأمان من النار لمن أوى إلى مجلس علم بنية صحيحة 286
92 التسوية بين طالب العلم ومعلمه وبين المجاهد في سبيل الله 287
93 وصف العلماء الذين لهم هذه الفضائل 289
94 إرادة الله خير الدارين بمن تفقه في الدين 291
95 إباحة حسد من أوتي الحكمة وعلمها الناس 291
96 من خيار الناس من حسن خلقه في فقهه 293
97 خيار المشركين هم الخيار في الاسلام إذا فقهوا 294
98 العلم من خير ما يخلف المرء بعده 295
99 إقالة زلات أهل العلم والدين 296
100 عقوبة كاتم العلم الذي يحتاج إليه في أمور المسلمين 297
101 إباحة كتمان بعض العلم إذا لم تحتمله قلوب المستمعين 299
102 استحباب ترك سرد الأحاديث، وإن كان في ذلك مدحه 302
103 على العالم ترك التصلف بعلمه، ولزوم الافتقار إلى الله 304
104 جواز الإجابة على سبيل التشبيه والمقايسة، دون الفصل في القضية 306
105 إعفاء العالم المسائل عن الإجابة على الفور 307
106 إلقاء العالم المسائل على تلاميذه إرادة تعليمهم 309
107 كان صلى الله عليه وسلم يعرض له الأحوال في بعض الأحايين، إرادة إعلام أمته حكمها لو حدثت بعده 311
108 إباحة اعتراض المتعلم على العالم فيما يعلم من العلم 312
109 إباحة السؤال عن الشيء هو خبير به، من غير أن يكون استهزاء 312
110 وجوب ترك التكلف في الدين بما أغضى عن إبدائه 314
111 إباحة إظهار المرء بعض ما يحسن من العم، إذا صحت نيته 315
112 الحكم فيمن دعا إلى هدي أو ضلالة فاتبع عليه 318
113 على العالم أن لا يقنط عباد الله من رحمة الله 319
114 إباحة تأليف العالم كتب الله 320
115 الحث على تعليم كتاب الله وإن لم يتعلم الانسان بالتمام 321
116 يجب على المرء تعلم كتاب الله واتباعه عند وقوع الفتن خاصة 323
117 من خير الناس من تعلم القرآن وعلمه 324
118 الامر باقتناء القرآن مع تعليمه 325
119 الزجر عن أن لا يستغني المرء بما أوتي من كتاب الله 326
120 وصف من أعطي القرآن والايمان، أو أحدهما 328
121 نفي الضلال عن الاخذ بالقرآن 329
122 إثبات الهدى لمن اتبع القرآن، والضلالة لمن تركه 330
123 القران: من جعله إمامه بالعمل قاده إلى الجنة، ومن جعله وراء ظهره بترك العمل ساقه إلى النار 331
124 يحسد من أوتي كتاب الله فقام به آناء الليل والنهار 332
125 الخبر المدحض قول من زعم أن الخلفاء الراشدين والكبار من الصحابة غير جائز أن يخفى عليهم بعض أحكام الوضوء والصلاة 334
126 5 - كتاب الايمان 336
127 1 - باب الفطرة 336
128 العلة التي من أجلها قال صلى الله عليه وسلم: " أو ليس خياركم أولاد المشركين " 341
129 2 - باب التكليف 350
130 نفي تكليف الله عباده ما لا يطيقون 350
131 سبب نزول قوله تعالى: (لا إكراه في الدين) 352
132 رفع القلم عن ثلاثة في كتبة الشر عليهم 355
133 وضع الحرج عما يجده الانسان في نفسه مما لا يحل النطق به 358
134 ما ينبغي على الانسان الاقرار به عندما تعرض له وساوس الشيطان 360
135 3 - باب فضل الايمان 363
136 أفضل الاعمال الايمان بالله 364
137 4 - باب فرض الايمان 367
138 الخبر الدال على أن الايمان والاسلام اسمان بمعني واحد 375
139 ما خرج مخرج العموم من النصوص والمراد منه بعض الناس لا الكل 379
140 إثبات الايمان للمقر بالشهادتين معا 383
141 الايمان أجزاء وشعب لها أعلى وأدني 384
142 بيان أن الايمان بكل ما جاء به المصطفى من الايمان 399
143 إطلاق الايمان على من أتى ببعض أجزائه 402
144 إطلاق اسم الايمان على من أمنه الناس على أنفسهم وأملاكهم 406
145 رد قول من زعم أن الايمان شيء واحد لا يزيد ولا ينقص 407
146 إخراج من كان في قلبه حبة خردل من إيمان من النار 409
147 بيان المعني المراد من النفي في قول صلى الله عليه وسلم: " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن " 414
148 بيان أن العرب تضيف الاسم إلى الشيء للقرب من التمام وتنفي الاسم عن الشيء للنقص من الكمال 417
149 إثبات الاسلام لمن سلم المسلمون من لسانه ويده 424
150 إيجاب دخول الجنة لمن مات لم يشرك بالله شيئا 427
151 إعطاء الله نور الصحيفة من قال عند الموت لا إله إلا الله 434
152 دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لمن شهد له بالرسالة، وعلى من أبي عليه ذلك 438
153 تفاوت منازل أهل الجنة 439
154 إيجاب الشفاعة لمن مات من أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو لا يشرك بالله شيئا 442
155 أمر الله سبحانه نبيه بقتال الناس حتى يؤمنوا بالله 449
156 تفاضل أهل العلم في الفهم والادراك 450
157 ما يعصم به الانسان ماله ونفسه 451
158 ما جاء من الأحاديث غير مراد منها ظواهرها 456
159 بيان أن المؤمن لا يخلد في النار 457
160 حديث البطاقة وفيه بيان فضل لا إله الله 461
161 من أسلم من أهل الكتاب يعطيه الله أجره مرتين 463
162 ما تفضل الله به على المحسن في إسلامه بتضعيف الحسنات له 465
163 باب ما جاء في صفات المؤمنين 466
164 بيان ما يجب على المؤمنين أن يكونوا عليه من التعاون والنصرة والشفقة والرحمة 469
165 نفي كمال الايمان عمن لا يحب لأخيه ما يجب لنفسه 470
166 وجود حلاوة الايمان لمن أحب قوما لله جل وعلا 473
167 حقوق المسلم على أخيه المسلم 475
168 تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن بالنخلة 478
169 تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن بالنخلة 481
170 من أكفر إنسانا فقد باء به أحدهما 483
171 باب ما جاء في الشرك والنفاق 485
172 إطلاق اسم الظلم على الشرك 487
173 إطلاق اسم النفاق على من أتى بجزء من أجزائه 488
174 إطلاق اسم النفاق على م تخلف عن إتيان الجمعة ثلاثا 491
175 إطلاق اسم النفاق على من يؤخر صلاة العصر إلى اصفرار الشمس 492
176 5 - باب ما جاء في الصفات 498
177 مالا يجوز أن يوصف به الله من صفات المخلوقين 500
178 بيان المعني المراد من قوله صلى الله عليه وسلم: " حتى يضع الرب جل وعلا قدمه 501
179 6 - كتاب البر والاحسان 506
180 1 - باب الصدق والامر بالمعروف والنهي عن المنكر 506
181 من دوام على الصدق في الدنيا كتب من الصديقين في الآخرة 507
182 ما يجب على المرء من القول بالحق، وإن كرهه الناس 509
183 ذكر رضاء الله جل وعلا عمن التمس رضاه بسخط الناس 510
184 وجوب إنكار المنكر ما لم يؤد ذلك إلى التهلكة 511
185 الاخبار عن نفي الورود على الحوض يوم القيامة عمن الامراء ويصدقهم بكذبهم ويعينهم على ظلمهم 512
186 ذكر الاستحباب للمرء أن يأمر بالمعروف من هو فوقه ومثله ودونه، وأن يكون قصده فيه النصيحة لا التعبير، وفيه حديث عبد الله بن سلام الطويل 521
187 إعطاء الله ثواب من دل على خير مثل العامل به من غير أن ينقص من أجره شيء 525
188 غيره المؤمن عند استحلال المحظورات وبيان أن الله أشد غيرة 527
189 الغيرة التي يحبها الله والغيرة التي يبغضها 528
190 تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم للقائم في حدود والمداهن فيها بالسفينة 533
191 توقع العقاب من الله جل وعلا لمن قدر على تغيير المعاصي ولم يغيرها 536