الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق حتى بلغ ما لم يعلم قال فرجع بها ترجف بوادره حتى دخل على خديجة فقال زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع ثم قال يا خديجة ما لي وأخبرها الخبر وقال قد خشيته علي فقالت كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل وكان أخا أبيها وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب العربي فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت له خديجة أي عم اسمع من بن أخيك فقال ورقة بن أخي ما ترى فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى فقال ورقة هذا الناموس الذي أنزل على موسى يا ليتني أكون فيها جذعا أكون حيا حين يخرجك قومك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمخرجيهم قال نعم لم يأت أحد
(٢١٨)