مكتوب أذنبت كذا وكذا، وكفارته كذا وكذا من العمل، فلعله أن يتكاثر أن يعمله قال ابن مسعود: ما أحب أن الله أعطانا ذلك مكان هذه الآية (من يعمل سواء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما) (1).
(20275) - أخبرنا معمر عن أبي إسحاق عن [أبي] عبيدة عن ابن مسعود أن رجلا مر برجل وهو ساجد فوطئ على رقبته، فقال: أتطؤ على رقبتي وأنا ساجد، لا والله، لا يغفر الله لك هذا أبدا، قال: فقال الله: أتتألى علي فإني قد غفرت له.
(20276) - أخبرنا معمر عن قتادة أو الحسن - أو كليهما - قال:
الظلم ثلاثة: ظلم لا يغفر، وظلم لا يترك، وظلم يغفر، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله، وأما الظلم الذي لا يترك فظلم الناس بعضهم بعضا، وأما الظلم الذي يغفر فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه.
(20277) - أخبرنا معمر قال: في صحيفة جابر بن عبد الله، قال: موجبتان، ومضعفتان ومثلا بمثل: فأما الموجبتان فمن لقي الله لا يشرك به دخل الجنة، ومن لقي الله يشرك به دخل النار، قال: وأما المضعفتان فمن عمل حسنة كتبت له بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف، وأما مثلا بمثل فمن عمل سيئة كتبت عليه مثلها.