المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج ١١ - الصفحة ١٥٧
(20192) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يغرن (1) صلاة امرئ ولا صيامه، من شاء صام ومن شاء صلى، ولكن لا دين لمن لا أمانة له.
(20193) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن شريح قال: سمعته يقول لرجل: يا عبد الله! دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فوالله لا يدع عبد الله من ذلك شيئا فيجد فقده (2).
(20194) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين، قال: رأيت أحدهما وأنا أنتظر الاخر، حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر (3) قلوب الرجال، ونزل القرآن فقرؤا القرآن، وعلموا من السنة، ثم حدثنا عن رفعهما، فقال: ترفع الأمانة فينام الرجل ثم يستيقظ وقد رفعت الأمانة من قلبه، ويبقى أثرها كالوكت (4) - أو قال كالمجل (5) - كجمر دحرجته على رجلك فهو يرى أن فيه شيئا (6) وليس فيه شئ، وترفع

(1) الكلمة ليست بواضحة في (ص).
(2) أخرجه ابن المبارك في الزهد عن إسماعيل المكي عن ابن سيرين. (زيادات نعيم ص 11، رقم: 38.) (3) بالفتح والكسر؟؟؟؟، وهو الأصل.
(4) بفتح الواو وسكون الكاف بعدها مثناة من فوق، هو الأثر اليسير، وقيل:
السواد اليسير.
(5) بالفتح ومحركة لغتان، هو التنفط الذي يصير في اليد من العمل بفأس أو نحوها، ويصير كالقبة فيه ماء قليل.
(6) كذا في (ص) وفي مسلم (فتراه منتبرا وليس فيه شئ).
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»
الفهرست