وسبعون - أو قال: بضعة وستون - بابا، أفضلها شهادة أن لا إله إلا الله، وأصغرها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الايمان (1).
(20106) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن الأعمش عن شقيق قال: كنا مع ابن مسعود في سفر فلقي ركبا، فقلنا:
من القوم؟ قالوا: نحن المؤمنون، قال ابن مسعود: فهلا قالوا: نحن أهل الجنة.
(20107) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن عمرو بن عبسة قال: قال رجل: يا رسول الله!
ما الاسلام؟ قال: أن يسلم قلبك لله، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك، قال: فأي الاسلام أفضل؟ قال: الايمان، قال: وما الايمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت، قال: فأي الايمان أفضل؟ قال: الهجرة، قال: وما الهجرة؟ قال: أن تهجر السوء، قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال:
الجهاد، قال: وما الجهاد؟ قال: أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم، قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: من عقر جواده وأهريق دمه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ثم عملان هما من أفضل الأعمال، إلا من عمل بمثلهما: حجة مبرورة أو عمرة (2).