بعد النبي صلى الله عليه وسلم فكان بعضهم يخفى نفسه ويصلى سرا مخافة من الظهور والمشاركة في الدخول في الفتنة والحروب والله أعلم باب تألف قلب من يخاف على ايمانه لضعفه (والنهى عن القطع بالايمان من غير دليل قاطع) فيه حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أما ألفاظه فقوله (قسم رسول صلى الله عليه وسلم قسما) هو بفتح القاف وقوله صلى الله عليه وسلم (أو مسلم) هو باسكان الواو وقوله صلى الله عليه وسلم (مخافة أن يكبه الله في النار) يكبه بفتح الياء يقال أكب الرجل وكبه الله وهذا بناء غريب فان العادة أن يكون الفعل اللازم بغير همزة فيعدى بالهمزة وهنا عكسه والضمير في يكبه يعود على المعطى أي أتألف قلبه بالاعطاء مخافة من كفره إذا لم يعط وقوله (أعطى رهطا) أي جماعة وأصله الجماعة دون العشرة وقوله (وهو أعجبهم إلى) أي أفضلهم وأصلحهم في اعتقادي وقوله (انى لأراه
(١٨٠)