هكذا في هو بعض الأصول المحققة بقناة بالقاف المفتوحة وآخره تاء التأنيث وهو غير مصروف للعلمية والتأنيث وهكذا ذكره أبو عبد الله الحميدي في الجمع بين الصحيحين ووقع في أكثر الأصول ولمعظم رواة كتاب مسلم بفنائه بالفاء المكسورة وبالمد وآخره هاء الضمير قبلها همزة والفناء ما بين أيدي المنازل والدور وكذا رواه أبو عوانة الأسفرايني قال القاضي عياض رحمه الله في رواية السمرقندي بقناة وهو الصواب وقنا واد من أودية المدينة عليه مال من أموالها قال ورواية الجمهور بفنائه وهو خطأ وتصحيف قوله صلى الله عليه وسلم (يهتدون بهديه) هو بفتح الهاء واسكان الدال أي بطريقته وسمته قول مسلم رحمه الله (ولم يذكر قدوم ابن مسعود واجتماع ابن عمر معه) هذا مما أنكره الحريري في كتابه درة الغواص فقال لا يقال اجتمع فلان مع فلان وإنما يقال اجتمع فلان وفلان وقد خالفه الجوهري فقال في صحاحه جامعه على كذا أي اجتمع معه باب تفاضل أهل الايمان فيه ورجحان أهل اليمن فيه في هذا الباب (أشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال الا أن الإيمان ههنا وان القسوة
(٢٩)