هريرة فمدني وأنما أتى مسلم بعبد الله بن وهب وعمرو بن الحارث أولا ثم أعادهما ولم يقتصر على قوله حدثنا محمد وعمرو بن سواد لاختلاف لفظ الروايات كما ترى وقد نبهنا على مثل هذا التدقيق والاحتياط لمسلم رحمه الله في مواضع والله أعلم بالصواب باب الدليل على أن حب الأنصار وعلى رضي الله عنهم (من الايمان وعلاماته وبعضهم من علامات النفاق) قوله صلى الله عليه وسلم (آية المنافق بغض الأنصار وآية المؤمن حب الأنصار وفى الرواية الأخرى حب الأنصار آية الايمان وبغضهم آية النفاق وفى الأخرى لا يحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم الا منافق من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله وفى الأخرى
(٦٣)