حديث يونس غير أنه قال فليتصدق بشئ وفى حديث الأوزاعي من حلف باللات والعزى * قال أبو الحسين مسلم هذا الحرف (يعنى قوله تعالى أقامرك فليتصدق) لا يرويه أحد غير الزهري قال وللزهري نحو من تسعين حدثنا يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يشاركه فيه أحد بأسانيد جياد حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الاعلى عن هشام عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحلفوا بالطواغي ولا بآبائكم * حدثنا خلف بن هشام وقتيبة ابن سعيد ويحيى بن حبيب الحارثي (واللفظ لخلف) قالوا حدثنا حماد بن زيد عن غيلان ابن جرير عن أبي بريدة عن أبي موسى الأشعري قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من الأشعريين نستحمله فقال والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم عليه قال فلبثنا ما شاء الله ثم اتى بابل فامر لنا بثلاثة ذود غر الذرى فلما انطلقنا قلنا (أو قال بعضنا لبعض) لا يبارك الله لنا اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله فحلف ان لا يحملنا ثم حملنا فاتوه فأخبروه فقال ما انا حملتكم ولكن الله حملكم وانى والله إن شاء الله لا احلف على يمين ثم أرى خيرا منها الا كفرت عن يميني واتيت الذي هو خير حدثنا عبد الله بن براد الأشعري ومحمد بن العلاء الهمداني (وتقاربا في اللفظ) قالا حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى قال أرسلني أصحابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله لهم الحملان إذ هم معه في جيش العسرة (وهي غزوة تبوك) فقلت يا نبي الله ان أصحابي أرسلوني إليك لتحملهم فقال والله لا أحملكم على شئ ووافقته وهو غضبان ولا اشعر فرجعت حزينا من منع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن مخافة أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وجد في نفسه على فرجعت إلى أصحابي فأخبرتهم الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم البث الا سويعة إذ سمعت بلالا ينادى أي عبد الله بن قيس فأجبته
(٨٢)