أبوه فكانت أم أيمن تحضنه حتى كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتقها ثم انكحها زيد بن حارثة ثم توفيت بعدما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة اشهر حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وحامد بن عمر البكراوي ومحمد بن عبد الأعلى القيسي كلهم عن المعتمر (واللفظ لابن أبي شيبة) حدثنا معتمر بن سليمان التيمي عن أبيه عن انس ان رجلا (وقال حامد وابن عبد الاعلى ان الرجل) كان يجعل للنبي صلى الله عليه وسلم النخلات من ارضه حتى فتحت عليه قريظة والنضير فجعل بعد ذلك يرد عليه ما كان أعطاه قال انس وان أهلي أمروني ان آتى النبي صلى الله عليه وسلم فاسأله ما كان أهله أعطوه أو بعضه وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم قد أعطاه أم أيمن فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطانيهن فجاءت أم أيمن فجعلت الثوب في عنقي وقالت والله لا يعطيكهن وقد أعطانيهن فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم يا أم أيمن اتركيه ولك كذا وكذا وتقول كلا والذي لا إله إلا هو فجعل يقول كذا حتى أعطاها عشرة أمثاله أو قريبا من عشرة أمثاله * حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا سليمان (يعنى ابن المغيرة) حدثنا حميد بن هلال عن عبد الله بن مغفل قال أصبت جرابا من شحم يوم خيبر قال فالتزمته فقلت لا أعطى اليوم أحدا من هذا شيئا قال فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم متبسما حدثنا محمد بن بشار العبدي حدثنا بهز بن أسد حدثنا شعبة حدثني حميد بن هلال قال سمعت عبد الله بن مغفل يقول رمى الينا جراب فيه طعام وشحم يوم خيبر فوثبت لاخذه قال فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستحييت منه وحدثناه محمد بن المثنى حدثنا أبو داود حدثنا شعبة بهذا الاسناد غير أنه قال جراب من شحم ولم يذكر الطعام * حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وابن أبي عمر ومحمد بن رافع وعبد
(١٦٣)