سعيد وأبو كامل الجحدري (واللفظ لقتيبة) قالا حدثنا أبو عوانة عن سماك عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز بن مالك أحق ما بلغني عنك قال وما بلغك عنى قال بلغني انك وقعت بجارية آل فلان قال نعم قال فشهد أربع شهادات ثم امر به فرجم حدثني محمد بن المثنى حدثني عبد الاعلى حدثنا داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد ان رجلا من أسلم يقال له ماعز بن مالك اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني أصبت فاحشة فأقمه على فرده النبي صلى الله عليه وسلم مرارا قال ثم سأل قومه فقالوا ما نعلم به بأسا الا انه أصاب شيئا يرى أنه لا يخرجه منه الا ان يقام فيه الحد قال فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرنا ان نرجمه قال فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد قال فما أوثقناه ولا حفرنا له قال فرميناه بالعظم والمدر والخزف قال فاشتد واشتددنا خلفه حتى اتى عرض الحرة فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة (يعنى الحجارة) حتى سكت قال ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا من العشى فقال أو كلما انطلقنا غزاة في سبيل الله تخلف رجل في عيالنا له نبيب كنبيب التيس على أن لا اوتى برجل فعل ذلك الا نكلت به قال فما استغفر له ولا سبه حدثني محمد بن حاتم حدثنا بهز حدثنا يزيد بن زريع حدثنا داود بهذا الاسناد مثل معناه وقال في الحديث فقام النبي صلى الله عليه وسلم من العشى فحمد الله وأثنى عليه ثم قال اما بعد فما بال أقوام إذا غزونا يتخلف أحدهم عنا له نبيب كنبيب التيس ولم يقل في عيالنا وحدثنا سريح بن يونس حدثنا يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا معاوية بن هشام حدثنا سفيان كلاهما عن داود بهذا الاسناد بعض هذا الحديث غير أن في حديث سفيان فاعترف بالزنى ثلاث مرات وحدثنا
(١١٨)