فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفتح فأرسل إلى عمر فاقرأه إياه فقال يا رسول الله أو فتح هو قال نعم فطابت نفسه ورجع حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء ومحمد بن عبد الله بن نمير قالا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال سمعت سهل بن حنيف يقول بصفين أيها الناس اتهموا رأيكم والله لقد رأيتني يوم أبى جندل ولو انى أستطيع ان أرد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم لرددته والله ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا إلى امر قط الا أسهلن بنا إلى امر نعرفه الا امركم هذا * لم يذكر ابن نمير إلى امر قط وحدثناه عثمان بن أبي شيبة واسحق جميعا عن جرير ح وحدثني أبو سعيد الأشج حدثنا وكيع كلاهما عن الأعمش بهذا الاسناد وفى حديثهما إلى امر يفظعنا وحدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا أبو أسامة عن مالك بن مغول عن أبي حصين عن أبي وائل قال سمعت سهل بن حنيف بصفين يقول اتهموا رأيكم على دينكم فلقد رأيتني يوم أبى جندل ولو أستطيع ان أرد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فتحنا منه في خصم الا انفجر علينا منه خصم وحدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا خالد بن الحارث حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة ان انس بن مالك حدثهم قال لما نزل انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله إلى قوله فوزا عظيما مرجعه من الحديبية وهم يخالطهم الحزن والكآبة وقد نحر الهدى بالحديبية فقال لقد أنزلت على آية هي أحب إلى من الدنيا جميعا وحدثنا عاصم بن النضر التيمي حدثنا معتمر قال سمعت أبي حدثنا قتادة قال سمعت انس بن مالك ح وحدثنا ابن المثنى حدثنا أبو داود حدثنا همام ح وحدثنا عبد بن حميد حدثنا يونس بن محمد حدثنا شيبان جميعا عن قتادة عن انس نحو حديث ابن أبي عروبة * وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة
(١٧٦)