ثم قال لقد انزل النفاق على قوم خير منكم قال الأسود سبحان الله ان الله يقول إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار فتبسم عبد الله وجلس حذيفة في ناحية المسجد فقام عبد الله فتفرق أصحابه فرماني بالحصى فأتيته فقال حذيفة عجبت من ضحكه وقد عرف ما قلت لقد انزل النفاق على قوم كانوا خيرا منكم ثم تابوا فتاب الله عليهم باب قوله انا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح إلى قوله ويونس وهارون وسليمان حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثني الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما ينبغي لاحد أن يقول انا خير من يونس بن متى حدثنا محمد بن سنان حدثنا فليح حدثنا هلال عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال انا خير من يونس بن متى فقد كذب باب يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة ان امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد، والكلالة من لم يرثه أب أو ابن وهو مصدر من تكلله النسب حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن أبي إسحاق سمعت البراء رضى الله تعالى عنه قال آخر سورة نزلت براءة وآخر آية نزلت يسفتونك (بسم الله الرحمن الرحيم باب تفسير سورة المائدة) حرم واحدها حرام، فبما نقضهم ميثاقهم بنقضهم، التي كتب الله جعل الله، تبوء تحمل، دائرة دولة، وقال غيره الاغراء التسليط، أجورهن مهورهن، المهيمن الأمين، القرآن امين على كل كتاب قبله، قال سفيان ما في القرآن آية أشد على من لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما نزل إليكم من ربكم * مخمصة مجاعة، من أحياها يعنى من حرم قتلها الا بحق حيى الناس منه جميعا، شرعة ومنهاجا سبيلا وسنة، فان عثر ظهر، الأوليان وأحدهما أولى باب قوله
(١٨٥)