وفعلت الذي هو خير باب قوله يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم حدثنا عمرو بن عون حدثنا خالد عن إسماعيل عن قيس عن عبد الله رضى الله تعالى عنه قال كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم وليس معنا نساء فقلنا الا نختصي فنهانا عن ذلك فرخص لنا بعد ذلك أن نتزوج المرأة بالثوب ثم قرأ يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم باب قوله إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان وقال ابن عباس الأزلام القداح يقتسمون بها في الأمور، والنصب أنصاب يذبحون عليها وقال غيره الزلم القدح لا ريش له وهو واحد الأزلام، والاستقسام ان يجيل القداح فان نهته انتهى وان امرته فعل ما تأمره، يجيل يدير وقد اعلموا القداح اعلاما بضروب يستقسمون بها وفعلت منه قسمت والقسوم المصدر حدثنا إسحاق ابن إبراهيم أخبرنا محمد بن بشر حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال حدثني نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما قال نزل تحريم الخمر وان في المدينة يومئذ لخمسة أشربة ما فيها شراب العنب حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا ابن علية حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال قال أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه ما كان لنا خمر غير فضيخكم هذا الذي تسمونه الفضيخ فانى لقائم أسقي أبا طلحة وفلانا وفلانا إذ جاء رجل فقال وهل بلغكم الخبر فقالوا وما ذاك قال حرمت الخمر قالوا أهرق هذه القلال يا أنس قال فما سألوا عنها ولا راجعوها بعد خبر الرجل حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا ابن عيينة عن عمرو عن جابر قال صبح أناس غداة أحد الخمر فقتلوا من يومهم جميعا شهداء وذلك قبل تحريمها حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا عيسى وابن إدريس عن أبي حيان عن الشعبي عن ابن عمر قال سمعت عمر رضي الله عنه على منبر النبي صلى الله عليه وسلم يقول اما بعد أيها الناس انه نزل تحريم الخمر وهي من خمسة من العنب والتمر والعسل
(١٨٩)