أي افشوه، يستنبطونه يستخرجونه حسيبا كافيا، الا إناثا يعنى الموات حجرا أو مدرا وما أشبهه، مريدا متمردا، فليبتكن بتكه قطعه، قيلا وقولا واحد وطبع ختم باب ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم حدثنا آدم ابن أبي اياس حدثنا شعبة حدثنا مغيرة بن النعمان قال سمعت سعيد بن جبير قال آية اختلف فيها أهل الكوفة فرحلت فيها إلى ابن عباس فسألته عنها فقال نزلت هذه الآية ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم هي آخر ما نزل وما نسخها شئ باب ولا تقولوا لمن القى إليكم السلام لست مؤمنا * السلم والسلم والسلام واحد حدثني علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما ولا تقولوا لمن القى إليكم السلام لست مؤمنا قال قال ابن عباس كان رجل في غنيمة له فلحقه المسلمون فقال السلام عليكم فقتلوه واخذوا غنيمته فأنزل الله في ذلك إلى قوله عرض الحياة الدنيا تلك الغنيمة قال قرأ ابن عباس السلام باب لا يستوى القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح ابن كيسان عن ابن شهاب قال حدثني سهل بن سعد الساعدي انه رأى مروان بن الحكم في المسجد فأقبلت حتى جلست إلى جنبه فأخبرنا ان زيد بن ثابت أخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه لا يستوى القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله فجاءه ابن أم مكتوم وهو يملها على قال يا رسول الله والله لو أستطيع الجهاد لجاهدت وكان أعمى فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي فثقلت على حتى خفت ان ترض فخذي ثم سرى عنه فأنزل الله غير أولى الضرر حدثني حفص بن عمر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء رضى الله تعالى عنه قال لما نزلت لا يستوى القاعدون من المؤمنين دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فكتبها فجاء ابن أم مكتوم فشكا ضرارته
(١٨٢)