في يده الأسباط قبائل بني إسرائيل يعدون في السبت يتعدون له يجاوزون تعد تجاوز، شرعا شوارع، بئيس شديد، أخلد إلى الأرض قعد وتقاعس، سنستدرجهم أي نأتيهم من مأمنهم كقوله تعالى فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا، من جنة من جنون، أيان مرساها متى خروجها، فمرت به استمر بها الحمل فأتمته، ينزغنك يستخفنك، طيف ملم به لمم، ويقال طائف وهو واحد، يمدونهم يزينون، وخيفة خوفا وخفية من الاخفاء، والآصال واحدها أصيل وهو ما بين العصر إلى المغرب كقولك بكرة وأصيلا * إنما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها وما بطن حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال قلت أنت سمعت هذا من عبد الله قال نعم ورفعه قال لا أحد أغير من الله فلذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا أحد أحب إليه المدحة من الله فلذلك مدح نفسه * ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني انظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وانا أول المؤمنين قال ابن عباس أرني أعطني حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال جاء رجل من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد لطم وجهه وقال يا محمد ان رجلا من أصحابك من الأنصار لطم في وجهي قال ادعوه فدعوه قال لم لطمت وجهه قال يا رسول الله انى مررت باليهود فسمعته يقول والذي اصطفى موسى على البشر فقلت وعلى محمد وأخذتني غضبة فلطمته قال لا تخيروني من بين الأنبياء فان الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فإذا انا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدرى أفاق قبلي أم جزى بصعقة الطور * المن
(١٩٦)