أترفناهم وسعناهم حدثني إبراهيم بن الحرث حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا إسرائيل عن أبي حصين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ومن الناس من يعبد الله على حرف قال كان الرجل يقدم المدينة فان ولدت امرأته غلاما ونتجت خيله قال هذا دين صالح وإن لم تلد امرأته ولم تنتج خيله قال هذا دين سوء باب قوله هذان خصمان اختصموا في ربهم حدثنا حجاج بن منهال حدثنا هشيم أخبرنا أبو هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد عن أبي ذر رضي الله عنه انه كان يقسم فيها ان هذه الآية هذا خصمان اختصموا في ربهم نزلت في حمزة وصاحبيه وعتبة وصاحبيه يوم برزوا في يوم بدر، رواه سفيان عن أبي هاشم وقال عثمان عن جرير عن منصور عن أبي هاشم عن أبي مجلز قوله حدثنا حجاج بن منهال حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت أبي قال حدثنا أبو مجلز عن قيس بن عباد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال انا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة قال قيس وفيهم نزلت هذان خصمان اختصموا في ربهم قال هم الذين بارزوا يوم بدر على وحمزة وعبيدة وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة (سورة المؤمنين) (بسم الله الرحمن الرحيم) قال ابن عيينة سبع طرائق سبع سماوات، لها سابقون سبقت لهم السعادة، قلوبهم وجلة خائفين، قال ابن عباس هيهات هيهات بعيد بعيد، فاسأل العادين الملائكة، لناكبون لعادلون، كالحون عابسون، وقال غيره، من سلالة الولد، والنطفة السلالة، والجنة والجنون واحد، والغثاء الزبد وما ارتفع عن الماء وما لا ينفع به، يجأرون يرفعون أصواتهم كما تجأر البقرة، على أعقابكم رجع على عقبيه، سامرا من السمر والجميع السمار والسامر ههنا في موضع الجمع، تسحرون تعمون من السحر (تم الجزء الخامس ويليه الجزء السادس أوله سورة النور)
(٢٤٢)